يتم إجراء عملية ظفرة العين أو ظفر العين أو لحمية العين لاستئصال النسج الشاذة المتوضعة على القرنية وغشاء العين الخارجي الصلب الأبيض، حيث أن نمو الملتحمة (النسيج الشفاف الذي يغطي بياض العين وباطن الجفن) هو ما يسبب هذا الورم الحميد والنسيج غير الطبيعي الذي يبدأ من زاوية العين وينمو تدريجياً على شكل مثلث، لكن طالما لم يصل ظفر العين إلى بؤبؤ العين ولم يمتد فوقه مسبباً إعاقة الرؤية فإن الجراحة غير ضرورية.
لكن يرغب بعض الناس بإزالتها حتى في حال عدم وجود أعراض أو وجود أعراض محدودة وذلك لأسباب تجميلية ولاستعادة المظهر الصحي. عملية ظفرة العين في ايران هي إحدى عمليات جراحة العين التي يقوم بها أطباء العيون المهرة بأحدث التقنيات حتى يتأكدوا من عدم نموها ثانية بعد إزالتها.
من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بظفر العين؟
- بما أن الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الأبرز لتشكل ظفرة العين فإن هذه الحالة أكثر شيوعاً في المناطق المعرضة لكميات زائدة من الأشعة فوق البنفسجية، وهكذا فالناس الذين يعيشون في المناطق التالية هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة:
- المناطق المشمسة والجافة.
- المناطق التي يسبب نضوب طبقة الأوزون فيها خللاً في تصفية الأشعة فوق البنفسجية.
- هناك عامل آخر يمكن أن يسبب الظفرة وهو تعرض العين لعناصر معينة بما في ذلك الرياح والغبار والرمل والمواد الكيميائية والدخان وتلوث الهواء.
نستطيع الاستنتاج من السبب الأول والثاني أن الظفرة أكثر شيوعاً لدى الناس الذين يعملون في الهواء الطلق والذين يتعرضون بشكل زائد للأشعة فوق البنفسجية والعناصر الأخرى المذكورة مثل المزارعين وصيادي السمك وعمال البناء بالإضافة إلى راكبي الأمواج ولاعبي الرياضات المائية الأخرى ولاعبي رياضات الثلج. يمكن لارتداء النظارات الشمسية أو أية حماية أخرى للعينين من الأشعة فوق البنفسجية أن يقلل احتمال الإصابة بمقدار الخمس.
- تصيب ظفرة العين الرجال بضعفي إصابتها للنساء، ويمكن للتاريخ العائلي للمرض والعوامل الوراثية أن تزيد احتمال الإصابة بظفرة العين، وهي أكثر انتشاراً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.
ما هي أعراض ظفرة العين؟
قد يلاحظ المرء تشكل ظفرة العين في زاوية إحدى العينين أو كلتيهما لكنه قد لا يعاني من أية أعراض أخرى، وإذا سببت ظفرة العين أعراضاً فهي عادة غير حادة وتشمل:
- احمرار العين
- الالتهاب
- تهيج العين
- جفاف العين
- الحكة
- الإحساس بوجود جسم غريب في العين (إذا كانت الظفرة سميكة أو كبيرة).
يمكن في الحالات الأكثر شدة – وخاصةً عندما تكون الظفرة كبيرة إلى حد يجعلها تمتد إلى البؤبؤ – أن يعاني الشخص من الأعراض التالية:
- تهيج مزمن للعين
- الإحساس بحرقة في العين
- اللابؤرية وضبابية الرؤية
- تشوش الرؤية
متى تكون عملية ظفرة العين ضرورية؟
إذا أمكن معالجة الظفرة دوائياً فالجراحة غير ضرورية، وفي الحالات البسيطة التي تسبب فيها الظفرة أعراضاً قليلة مثل الاحمرار والالتهاب والجفاف ونقص ملحوظ في إنتاج الدمع فعادة ما يتضمن العلاج قطرات عينية ومراهم ومرطبات للعين، كما أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الموضعية تساعد أيضاً على تقليل حجم الظفرة.
يتم إجراء عملية استئصال الظفرة عندما:
- لا تؤدي المعالجات المذكورة آنفاً إلى راحة المريض.
- تكون لدى المريض أعراض لا يمكن السيطرة عليها مثل فقدان البصر والرؤية المشوشة والانزعاج وتهيج العين المزمن.
- وأيضاً يمكن للظفرة أن تؤثر على مظهر الشخص لذا يفضل بعض الناس إزالتها لأسباب تجميلية حيث يمكنك أن تناقش الحالة مع طبيبك أو أن تتبادل الرأي مع استشاري طبي.
قبل عملية ظفرة العين
قبل عملية ظفرة العين في ايران يقوم طبيب العيون بإجراء فحص شامل على عيني المريض ويراجع تاريخه الصحي ويعطيه شرحاً عاماً عن الجراحة، وفي حالة تناول أدوية محددة مثل مميعات الدم فإنه يُطلب من المريض إيقافها لمدة أسبوعين تقريباً قبل العملية.
ونظراً لأنه يمكن أن يسبب التخدير العام مشاكل في المعدة مثل الإقياء فإنه يُطلب من المريض أن يصوم عن الأكل والشرب منذ الليلة التي تسبق العملية.
وأيضاً إذا كان المريض يرتدي عدسات لاصقة فعليه أن يتوقف عن استعمالها قبل العملية بمدة 24 ساعة.
أثناء العملية
غالباً ما يتوقف زمن عملية استئصال ظفرة العين – كعملية قليلة التوغل – على تعقيد الحالة لدى كل شخص، لكنها عموماً تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة.
عملية ظفرة العين هي عملية للمرضى الخارجيين لا تحتاج للمبيت في المستشفى، ويمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام أو التسكين الوريدي من أجل ضمان راحة المريض، حيث تعطى حقنة من التخدير الموضعي لتخدير النسج وتجنيب المريض من الإحساس بأي ألم، حيث تتخدر العين تماماً بعد حقنة التخدير وعندها لا يمكن بأية طريقة رؤية ما يحدث أثناء العملية أو الإحساس بأي انزعاج.
تقنيات عملية ظفرة العين
- تقنية غشاء العين الخارجي الصلب الظاهرة: وهي تقنية تقليدية يفصل فيها الطبيب نسيج الظفرة عن العين دون استبدالها بأي طعم نسيجي آخر، وتترك في هذه الحالة النسج القاعدية البيضاء لتشفى تلقائياً. لهذه التقنية مخاطر عالية في احتمال عودة نمو الظفرة.
- تقنية زرع الغشاء الأمينوسي (AMT): بعد إزالة ظفرة العين ستكون هناك فجوة في الملتحمة يملؤها الطبيب من خلال زراعة الغشاء الأمينوسي (AMT).
- طعم الملتحمة الذاتي الحر: تُملأ الفجوة بزرعة من نسيج منقول مفصول بدون ألم من الطبقة التحتية للجفن العلوي.
رغم أن هناك تقنيات أخرى فقد أظهرت الطريقتان الثانية والثالثة معدلات أقل لمخاطر عودة نمو الظفرة وبشكل خاص الطريقة الثالثة التي هي التقنية الرئيسية المستخدمة في عملية الظفرة في ايران.
يتم تطبيق طريقتين تضمنان بقاء الغشاء الأمينوسي المزروع أو الطعم في مكانه وتمنعان حركته: استخدام القطب وغراء الليفين، وفي حين أن القطب تسبب الانزعاج لعدة أسابيع فإن الغراء يقلل الالتهاب والانزعاج ويقلل زمن الشفاء بالمقارنة مع القطب.
مخاطر عملية ظفرة العين
هناك مخاطر ترافق كل عملية، وكذلك الأمر بالنسبة لعملية الظفرة مثل أية جراحة أخرى فإن هناك احتمالاً قليلاً للنزف والإنتان، أما في حالات استخدام غراء الليفين وباعتبار أنه منتج مستخلص من الدم فهو يحمل مخاطر نقل الإنتانات الفيروسية والأمراض.
لكن الخطر الأهم في هذه العملية هو عودة الظفرة بعد استئصالها، ورغم أن نكس الظفرة وعودة تشكلها ليس شائعاً كثيراً ونسبة حدوثه هي نسبة مئوية صغيرة من الحالات (يعاني الرجال من نكس الظفرة أكثر من النساء) فإن الطبيب يطلب إجراء فحوصات تالية باعتبار أنه يمكن أن يحدث نكس الظفرة ما بين شهرين وستة أشهر بعد الجراحة، حيث يتعلق نكسها إلى حد كبير بحجم الظفرة المستأصلة (إذا كان عرض قاعدتها أقل من 5 ميليمتر فهناك احتمال أقل لعودتها) وكذلك بكفاءة الطبيب وطريقة إجراء العملية. يمكن السيطرة بالأدوية وقطرات العين لمنع نموها ثانية، لكن في بعض الحالات تحتاج إلى جراحة ثانية، ونظراً لأن معظم الأطباء الماهرين يقومون بإجراء عملية ظفرة العين في ايران بأفضل الطرق فإن احتمال عودة الظفرة ضئيل جداً.
تكلفة عملية ظفرة العين في ايران
رغم أن اليونسيف قد صنفت النظام الصحي الايراني على أنه ممتاز ويتضمن معدلاً عالياً من إجراء عمليات التجميل إلا أن أسعار الإجراءات الطبية ليست مرتفعة عند مقارنته بالبلدان الأخرى، ويعود هذا الأمر لأسباب اقتصادية تجعل تكلفة السفر والعملية والخدمات الأخرى اقتصادية ومعقولة في ايران أكثر من البلدان الأخرى، ولهذا فإن أسعار عملية ظفرة العين في ايران أخفض من البلدان الأخرى، لذلك لا تتردد بالاتصال بنا من أجل الحصول على معلومات أكثر حول تكلفة عملية ظفرة العين في ايران.
التعافي من عملية ظفرة العين
يتم وضع لصاقة أو وسادة رقيقة فوق العين بعد العملية لتغطية العين من أجل منع الإنتان أو إزاحة النسج الملصقة عبر حك العين، كما يقضي المرضى عادة يوماً واحداً على الأقل ورؤوسهم مرفوعة على الوسادة، ويتم استخدام الكمادات الثلجية في بعض الأحيان من أجل تقليل التورم.
يمكن توقُّع بعض الانزعاج بعد أية عملية جراحية، وعملية ظفرة العين ليست استثناءً أيضاً، إذ يعاني بعض المرضى من صداع خفيف وانزعاج وخدر مؤقت بعد العملية، ومن الطبيعي أن يشعر المرضى ببعض الاحمرار والجفاف أو الانزعاج لبضعة أيام بعد العملية، ومن الطبيعي أيضاً حدوث كدمات وتورم لبضعة أيام بعد العملية، ويمكن أن يعاني بعض المرضى أيضاً من عدم وضوح الرؤية خلال فترة الشفاء.
يختلف زمن الشفاء حسب حالة كل شخص، ويمكن أن تؤثر التقنية المستخدمة في العملية على زمن الشفاء أيضاً، لكنه الشفاء التام عادةً ما يستغرق أسبوعين إلى شهرين، ويمكن للمريض العودة إلى العمل بعد أسبوع من العملية أو حالاً وذلك حسب التاريخ الطبي والصحة الجسدية لكل شخص، كما يمكن للمرضى مشاهدة التلفزيون أو استعمال الحاسوب أو القراءة في غضون يوم واحد إلى يومين بعد عملية ظفرة العين.
لا يسمح للمرضى المشاركة بأي نشاط رياضي بما في ذلك تمارين الأيروبيك لمدة أسبوعين على الأقل، ويجب أيضاً عدم استعمال عدسات لاصقة لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية، كما يجب استشارة الطبيب قبل استعمالها ثانية.
يحتاج المرضى أيضاً إلى فحص بعد مرور يوم على إجراء العملية وبعد مرور أسبوع أيضاً، أما الفحوص الأخرى خلال السنة الأولى بعد إجراء العملية فيتم إجراؤها للتأكد من عدم نمو الملتحمة ثانية.
علق لتشارك آرائك معنا