علاج سرطان الثدي في ايران
اقتلي خلايا سرطان الثدي في المستشفيات الحديثة في ايران
بأسعار مناسبة عبر رحلاتنا الطبية الشاملة.
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء مع كون واحدة من كل 8 نساء تعاني من هذا المرض. لحسن الحظ فإن سرطان الثدي هو واحد من أكثر 5 أنواع من السرطان قابليةً للعلاج. نحن في سنا مدتور نساعدك على الحصول على علاج سرطان الثدي في ايران بفعالية عالية في أفضل المستشفيات مقابل أسعار معقولة جداً، وليس عليك القلق بشأن متاعب السعر، فنحن نقوم بكافة الترتيبات من أجلك. يرجى التواصل معنا أو ملء النموذج في أعلى الصفحة للحصول على استشارة مجانية وعرض سعر من أجل علاج سرطان الثدي في ايران كما يرجى متابعة القراءة للتعرف أكثر على علاج سرطان الثدي.
علاج سرطان الثدي في ايران: كل ما تحتاج معرفته
لقد حدث هناك كثير من التطور الطبي في علاج سرطان الثدي في ايران، فعلماء الأورام الإيرانيون يَستخدمون أحدث طرق علاج سرطان الثدي في كافة المراحل، كما أن المستشفيات الحديثة في ايران تقدم للمرضى أفضل علاج للسرطان – بما في ذلك علاجات سرطان الثدي – بحسب حالة كل منهم مقابل تكلفة أخفض بكثير من البلدان الأخرى.
هل لدي سرطان الثدي؟
إن كنت تعلمين مسبقاً بأنك تعانين من سرطان الثدي فيمكنك تخطي هذه الفقرة، لكن ماذا بشأن أولئك اللواتي لا يعلمن بالوحش الكامن داخل أجسادهن؟ من أجلهن سنقوم فيما يلي بالتوسع حول سرطان الثدي وأعراضه ثم نعدد معاملات الخطر التي تزيد من احتمال تطور هذا المرض واسع الانتشار.
منذ سنوات أصبح ”سرطان الثدي“ واحداً من أكثر أنواع السرطانات التي يُسمع عنها كثيراً لدرجة أن معظم الناس العاديين قد سمعوا عنه على الأقل بضع مرات في حياتهم. لا يهم من أين أنت، فالنساء من جميع أنحاء العالم يسمعن بشكل متزايد بالتهديد الشائع الذي يطلق عليه سرطان الثدي والذي يصبح أقرب إليهن يوماً بعد يوم.
على الرغم من أن سرطان الثدي يمكن أن يحدث لدى الرجال أيضاً إلا أنه أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (حيث يتم تشخيص حالة واحدة من كل 8 نساء بسرطان الثدي)، ولكن هذا لا يعني أنه غير قابل للشفاء حيث يمكن علاج سرطان الثدي باستخدام طرق مختلفة.
ما هو سرطان الثدي؟
ينتج سرطان الثدي عن نمو غير طبيعي لخلايا سرطانية في الثديين، وهذه الخلايا غالباً ما تشكل ورماً يمكن اكتشافه بواسطة الأشعة سينية للثديين أو يمكن الشعور به ككتلة. إذا كان الورم خبيثاً فإنه عادة ما ينتشر (يتمدد) إلى المناطق المحيطة به.
ما هي أعراض سرطان الثدي؟
إن وجود كتلة أو ورم في ثديك هو علامة شائعة تدل على أنك ربما مصابة بسرطان الثدي، وفي معظم الحالات تكون الكتلة غير مؤلمة وذات حواف غير منتظمة، ولكنها أيضاً يمكن أن تكون ناعمة ومستديرة ولينة. ينصح بشدة بأن تأخذي أية علامة في ثدييك على محمل الجد وفحصها من قبل متخصص.
لدى سرطان الثدي أعراض أخرى محتملة تشمل:
- تورم الثدي (حتى لو لم يكن هناك ورم مرئي)
- ألم في الثدي أو الحلمة
- تهيج الجلد أو تجعده (يبدو أحيانًا مثل قشر البرتقالة)
- الحلمة المقلوبة (انقباض الحلمة)
- إفرازات الحلمة (الحليب أو غيرها من السوائل التي تتسرب من الحلمة عندما لا تكونين حاملاً أو مرضعاً)
- احمرار أو تحرشف أو سماكة جلد الثدي أو الحلمة.
في بعض الأحيان قبل أن يصبح الورم الأصلي في الثدي كبيراً بما يكفي ليتم الشعور به فإنه ينتشر إلى العقد اللمفاوية تحت الإبط أو حول الترقوة مما يتسبب في كتلة أو تورم في تلك المنطقة. لذلك من المهم أن يتم فحص العقد اللمفاوية بواسطة أخصائي أورام في حال ملاحظة مثل هذه الأعراض.
على الرغم من أن معظم أنواع سرطان الثدي عادة ما تتسبب في ورم في الثدي لكنها ليس كلها كذلك، وإجراء تصوير ماموغرام للثدي هو أحد أفضل طرق التصوير للكشف عن سرطان الثدي، وهو يستخدم أشعة سينية منخفضة الجرعة للكشف عن السرطان في الثديين قبل ظهور الأعراض المرئية. على الرغم من أن تصوير الثدي بالماموغرام لا يمكنه الكشف عن جميع أنواع السرطان إلا أنه مفيد للغاية لأنه يمكن أن يكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة للغاية بحيث تكون نسبة نجاح العلاجات 100% تقريباً.
لا يُقصد بذلك التقليل من خطر الإصابة بالسرطان لكن من المهم معرفة أن الكثير من الأورام التي تلاحظ في الثديين حميدة مما يعني أنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى ولا تهدد الحياة، ومع هذا فإن بعض هذه الأورام قد يزيد من فرصة إصابة المرأة بسرطان الثدي.
ما هي أسباب سرطان الثدي؟
الأسباب الدقيقة لسرطان الثدي غير واضحة، لكن هناك بعض عوامل الخطر التي تؤثر على احتمالية تطوره. قد تزيد عوامل الخطورة التالية من فرصة الإصابة بسرطان الثدي لكن هذا لا يعني أن الأشخاص الذين يعانون منها سيصابون بسرطان الثدي. معظم النساء اللواتي لديهن هذه العوامل لا يصبن أبداً بسرطان الثدي كما أن 60-70٪ من مريضات سرطان الثدي ليست لديهن أية علاقة بعوامل الخطر هذه.
عوامل الخطر الوراثية
- الجنس: إن فرصة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء أكبر 100 مرة من الرجال.
- العمر: يتم تشخيص ثلثي حالات الإصابة بسرطان الثدي بعد سن 55.
- العرق: النساء من بعض الأعراق لديهن فرصة أكبر في تشخيص سرطان الثدي لديهن (على سبيل المثال النساء القوقازيات أكثر عرضة لخطر الإصابة)
- تاريخ العائلة والعوامل الوراثية: إذا كانت إحدى قريباتك مصابة بسرطان الثدي – وخاصة قبل سن الخمسين – فستكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أيضاً.
- التاريخ الصحي الشخصي: تزداد فرصة الإصابة بسرطان الثدي إذا تم تشخيص إصابتك بالسرطان في الثدي الآخر من قبل. وأيضاً إذا كانت لديك خلايا ثدي غير طبيعية مثل التضخم غير النمطي أو سرطان الفصيصة اللابد (LCIS) أو السرطان القنوي اللابد الموضعي (DCIS) على ثدييك فسوف تكونين في خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.
- تاريخ الحيض والتناسل: النساء اللواتي بدأن الحيض لأول مرة في سن مبكرة (قبل سن 12) والنساء اللواتي لديهن انقطاع الطمث المتأخر (بعد سن 55) والنساء اللواتي لم يلدن أبداً والنساء اللواتي أنجبن أول طفل في سن أكبر لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي
- بعض التغييرات الجينية: الطفرات في بعض الجينات مثل الجين BRCA1 وBRCA2 قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. إذا كان لديك تاريخ عائلي لسرطان الثدي فيجب أن تضعي في اعتبارك إجراء اختبار جيني لمعرفة ما إذا كانت هذه هي حالك. يمكن أن تنتقل الطفرات الجينية للأطفال أيضاً.
- أنسجة الثدي الكثيفة: إذا كان لديك نسيج ثدي كثيف فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وهذا النسيج يجعل من الأصعب أيضاً اكتشاف الكتل. يمكن استخدام تصوير الثدي بالماموغرام لتحديد ما إذا كان لديك أنسجة ثدي كثيفة أم لا.
عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة والبيئة
- قلة النشاط البدني: إذا كان لديك أسلوب حياة فيه الكثير من الجلوس مع نشاط بدني قليل فمن الأرجح أن تصابي بسرطان الثدي أكثر من سيدة تمارس التمارين الرياضية بانتظام.
- البدانة أو زيادة الوزن: يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويزداد هذا الخطر بعد انقطاع الطمث.
- النظام الغذائي السيئ: إن اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالدهون المشبعة وقليل الفواكه والخضروات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- شرب الكحول: يزيد الاستهلاك المستمر للمشروبات الكحولية من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
- تعرض الصدر للإشعاع: قد يزيد العلاج الإشعاعي على الصدر قبل سن الثلاثين من فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
- العلاج بالبدائل الهرمونية المركبة (HRT): النساء اللواتي يتناولن البدائل الهرمونية المركبة لانقطاع الطمث لديهن فرصة أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي ومن المرجح أن يتم اكتشاف السرطان لديهن في مرحلة أكثر تقدماً.
أنواع علاج سرطان الثدي في ايران
هناك الكثير من خيارات وأنواع علاجات سرطان الثدي في ايران سنستعرض أهمها فيما يلي:
الجراحة (استئصال الورم، استئصال الثدي، إزالة العقد الليمفاوية)
الجراحة هي طريقة علاجية للتخلص من ورم الثدي. إذا تمت إزالة ورم الثدي جراحياً إضافة إلى هامش صغير من الأنسجة السليمة المحيطة به فإن ذلك يطلق عليه تقنياً اسم ”استئصال الورم“، أما إذا كان الورم كبيراً جداً فيمكن تقليصه بالعلاج الكيميائي قبل استئصال الورم، ومع ذلك في بعض الأحيان يكون السرطان متقدماً جداً بحيث لا يمكن استئصاله بشق صغير في الثدي، وبالتالي يجب إزالة الثدي بالكامل جراحياً وهو ما يسمى ”استئصال الثدي“. في معظم جراحات استئصال الثدي تتم إزالة جميع أنسجة الثدي مثل الأنسجة الدهنية والفصوص والقنوات وبعض الجلد بما في ذلك الحلمة والهالة المحيطة بها، ولكن التقنيات الجديدة تسمح باستئصال الثدي دون إزالة الحلمة والهالة (استئصال الثدي الذي يتجنب استئصال الجلد واستئصال الثدي الذي يتجنب استئصال الحلمة).
يمكن إجراء استئصال الثدي على كلا الثديين حتى إذا كان أحدهما سليماً، وينصح بهذا الإجراء في بعض الأحيان للمريضات اللواتي لديهن مخاطر عالية جداً من الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر بسبب تاريخ العائلة أو الاستعداد الوراثي، إلا أن معظم المريضات لن يصبن بالسرطان في الثدي الآخر.
في بعض الأحيان تحتاج مريضة سرطان الثدي إلى إزالة واحدة أو أكثر من العقد الليمفاوية عندما ينتشر السرطان بالفعل إلى العقد أو عندما يكون هناك احتمال كبير بأن يحدث هذا في المستقبل.
العلاج الكيميائي
تماماً مثل الأنواع الأخرى من السرطانات فإنه يمكن علاج سرطان الثدي بالكيماوي، ويعتبر الكيماوي أحد أكثر علاجات السرطان استخداماً في إيران. قد ينصح بالعلاج الكيميائي لسرطان الثدي بعد الجراحة إذا كان لدى المريضة مخاطر عالية بالعودة أو الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي بعض الأحيان يتم تطبيق العلاج الكيميائي قبل الجراحة للمريضات اللواتي يعانين من أورام الثدي الكبيرة للحد من الورم إلى حجم يجعل من السهل إزالته عبر استئصال الورم، أما في المريضات اللواتي انتشر عندهن مرض السرطان بالفعل إلى أجزاء أخرى من الجسم فيمكن استخدام العلاج الكيميائي للتخفيف من الأعراض التي ينتجها السرطان.
هناك أنواع أخرى من علاجات سرطان الثدي مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاج الموجه (العلاج البيولوجي)، ولكل من هذه العلاجات فوائده وعيوبه الخاصة. إذا كنتي تعانين من سرطان الثدي وتخططين للحصول على علاج فعال بأسعار معقولة فلا تترددي في الاتصال بنا للحصول على استشارة مجانية وعرض سعر عن جراحة استئصال الثدي في إيران أو عن أية أنواع أخرى من علاجات سرطان الثدي في ايران. سيقوم مستشارونا الطبيون بالرد عليك في أقرب وقت ممكن لتزويدك بكل المعلومات التي تلزمك.
علق لتشارك آرائك معنا